الطمع ضر ما نفع
نصّ " الطَّمَعُ ضَرَّ ما نَفَعَ " ص 12
عاشَ في قَديمِ الزَّمانِ رَجُلٌ فَقيرٌ في كوخٍ قَديمٍ، وَكانَ يَمْلِكُ دَجاجَةً بَيْضاءَ اللَّونِ، وهَذِهِ الدَّجاجَةُ تَبيضُ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ بَيْضَةً، فَيَأْكُلُها وَيَحْمَدُ اللهَ عَلى نِعْمَتِهِ.
في أَحَدِ الأَيّامِ، اكْتَشَفَ الْفَقيرُ أَنَّ الدَّجاجَةَ باضَتْ بَيْضَةً مِنْ ذَهَبٍ، فَطابَ قَلْبُهُ، ثُمَّ باعَ تِلْكَ الْبَيْضَةِ، وَحَصَلَ عَلى الْمالِ، واسْتَمَرَّ الْحالُ لِمُدَّةِ أسْبوعٍ، حَتّى غَدا الرَّجُلُ غَنِيًّا.
فَكَّرَ الرَّجُلُ بِنَفْسِهِ، وَقالَ: " لا شَكَّ أَنَّ هَذِهِ الدَّجاجَةَ مَليئَةٌ بالذَّهَبِ، سأَذْبَحُها، وَأُخْرِجُ الذَّهبَ كُلَّهُ مِن بَطْنِها، فَبَيْضَةٌ واحِدَةٌ لا تَكْفيني"
دَخَلَ إلى الْمَطْبَخِ، وحَمَلَ سِكّينًا حادَّةً، وَذَبَحَ الدَّجاجَةَ، ثُمَّ َشّقَّ بَطْنَها، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَجِدْ أَثَرًا لِلذَّهَبِ.
حَزِنَ الرَجُلُ لِما فَعَلَهُ، وَنَدِمَ نَدَمًا شَديدًا، وَلَكِنْ هَل يَنْفَعُ النَّدَمُ بَعْدَ فَواتِ الأَوانِ؟
1- ما هُوَ ٱلْغَريبُ في ٱلْقِصَّةِ؟
2- حَسَبَ جَوابِ ٱلسُّؤالِ ٱلْأَوَّلِ نَسْتَنْتِجُ أَنَّ ٱلْقِصَّةَ:
أ- واقِعِيَّةٌ
ب- خَيالِيَّةٌ
ج- خَيالِيَّةٌ وَلَكِنْ حَدَثَتْ
د- حَدَثَتْ بِٱلْفِعْلِ قَديمًا
3- اَلْكوخُ (سَطْرِ 2) هُوَ:
أ. اَلْبَيْتُ ٱلَّذي عاشَ فيهِ ٱلْفَقيرُ.
ب. اَلْبَلَدُ ٱلَّذي عاشَ فيهِ ٱلْفَقيرُ.
ج. اَلزَّمَنُ ٱلَّذي عاشَ فيهِ ٱلْفَقيرُ.
د. اَلْحارَةُ ٱلَّتي عاشَ فيها ٱلْفَقيرُ.
4- ماذا ٱكْتَشَفَ ٱلرَّجُلُ ٱلْفَقيرُ؟
5- شَعَرَ ٱلْفَقيرُ بِٱلْفَرَحِ عِنْدَما رَأى ٱلْبَيْضَةَ ٱلذَّهَبِيَّةَ، اُكْتُبِ ٱلْجُمْلَةَ ٱلَّتي
دَلَّتْكَ عَلى ذَلِكَ، مِنَ ٱلْفِقْرَةِ ٱلثّانِيَةِ.